منذ أن افترقنا

منذ أن افترقنا
بغير ارادتك وارادتى
هناك صراع بداخلى
صراع دائر بين عقلى..وقلبى
و يدور هذا الصراع..بمجرد أن أسأل نفسى:هل تحبنى؟ هل أستطيع أن أنساها؟
يجيب قلبى:نعم..انك تحبها..و هى تحبك..ألم تر نظراتها اليك..ألم تر كيف تعاملك و تتكلم معك؟..لا تنساها..لن تستطيع أن تفعل ذلك..لأنها بداخلك
فيرد عقلى صارخا:لا..كفاك أحلاما..من قال لك أنها تحبك؟..
نظراتها..منذ متى كانت النظرات الدليل الوحيد على الحب
تعاملك بلطف..انها تتعامل مع الجميع بهذه الطريقة
يجب أن تنساها..لا أقول لك أن تكرهها..ولكنها ليست الاولى أو الأخيرة..كم من مرة اعتقدت أن هناك فتاة تحبك و اكتشفت فى النهاية أنها محض أوهام
يرد قلبى:و هل لأنك فشلت مرة أو اثنتين..تفشل دائم؟..كلا..الحب يستحق المخاطرة و التضحية..انها تحبك تأكد من ذلك
فيصرح عقلى:لا..كفاك سذاجة..انساها وحسب
ويظل هذا الصراع دائرا..الى أن أشعر أن قلبى سيتوقف عن النبض..أن عقلى سينفجر
و أصل الى الحقيقة التى أعلمها علم اليقين
قلبى عائش فى الاحلام الجميلة..ولا يستطيع أن ينساك
عقلى شكاك..ولا يصدق أنك تحبينى
و أنا ضائع بين الاثنين
والوحيدة التى تستطيع أن تنهى هذا الصراع
هى أنت
فهل ستنهى حيرتى
أم أنك..ستبقينى هكذا الى أن أدمر نفسى
القرار لكى
وحدك